المتابع للشبكات الاجتماعية يرى أسماء برزت واشتهرت بسبب سفرها وانتقالها بين دول العالم, وعبر التغطية اليومية لجميع الأحداث التي تمر بها هناك.
جمعني نقاش مع صديق حول صحة تسميتهم بالرحالة كما يحب بعضهم أن يشتهر ويُطلق عليه عند استضافته في أي منفذ إعلامي, وهذا الحديث جعلني أقوم بالرجوع والقراءة عن هذا النوع من الرحلات وتاريخها ومايتعلق بها.
في معجم المعاني الجامع تم تعريف الرَّحَّالةُ بأنه ( الكثيرُ الرِّحلة ، كثير التّرحال في البلاد ، والتاء للمبالغة ) أما الدَّلِيلُ فهو ( المرشد ).
وفي تعريف لأدب الرِّحلات أو السفرنامة هو “نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور في أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان. وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية”
هناك أسماء كثيرة خلدها التاريخ مثل ابن بطوطة وغيره من الأسماء في تاريخ العرب والمسلمين, ومن عصرنا الحاضر قرأت للشيخ محمد بن ناصر العبودي مجموعة من رحلاته إلى أصقاع الأرض.
مانراه من البعض هذه الأيام هو نقل لأحداث يومه التي يقوم بها من زيارات للمتاحف والمكتبات والأماكن السياحية وحتى المطاعم وغيرها وتوثيق ذلك مرئياً, وقد يكون بعض تلك البرامج قد تم تنسيقه وتجهيزه سلفاً من وكالات السفر أو من أشخاص سبقوه لتلك الأماكن!
برأيي الشخصي وحسب مشاهداتي فإن من يستحق أن يطلق عليه حالياً مسمى رحالة لايتعدون أصابع اليد الواحدة, تستمتع حقيقة بنقلهم لصور الحياة في البلدان التي يزورونها وتنقلاتهم في أماكن يصعب على الدليل أن يصلها أو تصل لها إشارات أبراج الإنترنت.
ماذا عنكم؟
وإلى لقاء قادم …
روابط خارجية:
*الصورة مصدرها الإنرنت