بالأمس القريب عقدت الدهشة لساني وأنا اتصفح بريدي الإلكتروني , توقفت عند إحدى الرسائل وأعدت قراءتها أكثر من 4 مرات , وفي كل مرة يحلق بي الخيال لسنوات طويلة مضت …
هل أنا في حلم أم واقع … فلم أتخيل يوماً أن تصلني رسالة من هذا الإنسان الكنز …
لك أن تتخيل أن تصلك رسالة من شخص لم يكن بينك وبينه أي اتصال منذ 12 سنة , والأغرب من ذلك كيف له أن يتذكرك وأنت ضمن المئات من الطلاب الذين درسوا على يديه !!
لا أطيل عليكم , أنه ملهمي والسبب الأول بعد الله لمواصلتي الدراسة ومحبتي لتخصص الحاسب الآلي فقد تتلمذت عنده في أوائل سنواتي الجامعية في جامعة الملك سعود – فرع القصيم .
دكتور جليل يحمل هم الأمة ويشحذ همم شبابها في كل محاضرة , ويذكرهم أنهم هم العماد لرفعة أمتنا الإسلامية , يجبرك أن تقف له احتراماً وتقديراً وبالمناسبة هو من المعلمين القلائل الذين يتفق معي غالبية إن لم يكن كل الطلاب على فضله وطيبته وتعامله الرائع وطريقة توصيله للمعلومة وتبسيطها …
اترككم مع الرسالة , لتعرفوا كم هو كبير وعظيم هذا الإنسان :
يعلم الله يادكتورنا العزيز أننا مقصرون في رد الجميل لك , و كم نحمل لك من محبة وتقدير ولكن ماعساي أن أقول إلا :
رفع الله ذكرك وأجزل لك المثوبة في الدنيا والآخرة , وسهل لك كل دروب الخير والبركة
روابط ذات صلة :
يالله:15
سبحان الله لا أحد تعليق مناسب
ولكن إن دل على شيء فإنما يدل على عظيم أخلاق هذا الدكتور :)
وعلى بصمتك الواضحة في حياته
حيث أن تراكم السنين لم تنسه بدر الشايع
لله دركما :15
في كل مرحلة تعليمية “قد” نصادف أستاذاً عظيماً يترك في دواخلنا أثراً لا يُمحى ،،
ويبدو أن الدكتور معوض كان هو الأستاذ العظيم بالنسبة لك ،،
تحياتي له على أن أخرج لنا إنساناً رائعاً مثلك يا بدر :)،،
[quote comment=”2015″]يالله:15
سبحان الله لا أحد تعليق مناسب
ولكن إن دل على شيء فإنما يدل على عظيم أخلاق هذا الدكتور :)
وعلى بصمتك الواضحة في حياته
حيث أن تراكم السنين لم تنسه بدر الشايع
لله دركما :15[/quote]
الله يذكره بالخير , قليل أن يتفق الطلاب على معلم بعينه ولكن الدكتور معوض انسان آخر
[quote comment=”2016″]في كل مرحلة تعليمية “قد” نصادف أستاذاً عظيماً يترك في دواخلنا أثراً لا يُمحى ،،
ويبدو أن الدكتور معوض كان هو الأستاذ العظيم بالنسبة لك ،،
تحياتي له على أن أخرج لنا إنساناً رائعاً مثلك يا بدر :)،،[/quote]
شكراً لك أخي محمد على حضورك المشرف وكلامك الرائع
دمت بود ومحبة