وانتهى ثلثي الشهر المبارك وتبدأ اليوم أولى ليالي العشر المباركة, نسأل الله العون فيها على الصيام والقيام والقبول.
الحديث عن الذكريات الرمضانية يطول ولا ينتهي, والمقارنة لا تصح برأيي لأن لكل رمضان في زمنه نكهة وذكريات, أحداثه وذكرياته الجميلة والحزينة, وهكذا سنة الحياة.
في السنتين الماضيتين اعتدت على البرنامج اليومي المبسط مع عائلتي الصغيرة دون الارتباط بأي دعوات للإفطار, أصبحت لا أحب كسر الروتين البسيط ليومي.
الفصل الدراسي الثالث هذا العام يصادف بداية الشهر المبارك , واليوم انتهت الأيام الدراسية في رمضان دون أدنى نتيجة من حضور للطلاب أو شرح للدروس, باعتقادي أن الغياب الجماعي سببه موعد بداية الفصل مع رمضان وكذلك طول الفصول الدراسية الثلاث, تتجدد الأمنيات بأن نعود بنظام الفصلين كما حدث للجامعات.
على صعيد المشاهدة التلفزيونية, أكاد أجزم أن الغالبية منا بات لا يشاهد البرامج التلفزيونية كما كنا قبل سنوات, في ظل الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي, وحتى البرامج والمسلسلات ما عادت تشد المشاهدين للمتابعة.
القناة الوحيدة التي أتابع جزءاً من برامجها هي قناة ذكريات السعودية, حتى وإن كانت البرامج معادة وقديمة إلا أنها أجمل من غالبية البرامج الحالية في كثير من القنوات الفضائية, خلال الفترة الذهبية للمشاهدة أتابع حلقات من مسلسل طاش ما طاش, وفي الليل تبدأ فقرة التحدي مع أبنائي عندما نشاهد برنامج ( حروف ) من تقديم المرحوم بإذن الله المذيع المتميز ماجد الشبل, ولا أنسى الفاكهة الرمضانية من برنامج على مائدة الإفطار من تقديم الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه.
أسأل الله أن يعيده علينا وعليكم كل عام والجميع بصحة وأمن وأمان, وأن يجعلنا من عتقائه في العشر المباركات .