مرحبا بالجميع …
عودة مرة أخرى بعد انقطاع طويل عن المدونة بيتي الرقمي, وهكذا تمضي الأيام سريعاً …
ما الذي حدث في العام الماضي؟
للأسف, لا أجد نفسي قدمت الكثير الذي يستحق الكتابة عنه, ربما كانت الشبكات الإجتماعية ومتابعتها هي السارق الأول لأوقاتنا بعيد عن الهوايات, سأحاول تلخيص أبرز الأحداث التي مرت في حياتي هذا العام.
لجين- ابنتي الكبرى وصلت لصفها الخامس, وجمانة في صفها الأول, وماتزال جوانا تمارس حياتها في عامها الرابع.
وصلت لعامي ال 13 مع مهنة التدريس, وما زلت مستمتعاً ولله الحمد في مدرستي وبين زملائي وطلابي.
جفوة كبيرة حدثت مع هوايتي الأولى وهي التصوير, مع أني قد جهزت مكاناً كاملاً في المنزل ولكنه التأجيل, أتمنى أن تنقلب الجفوة إلى غرام في عامنا الجديد.
دخلت تحدي القراءة في الموقع العالمي goodreads , واضعاً هدفي للعام 2015 بقراءة 15 كتاباً ولكن فشلت في ذلك وكانت حصيلتي 7 كتب فقط, ويمكنكم الاشتراك ووضع أهداف لكم للعام الجديد, وننتظر نتائجكم في العام القادم بمشيئة الله.
رحلة واحدة إلى مدينة دبي كانت الحصيلة من السفر هذا العام.
2015 هو عام الأفلام, فقد شاهدت 50 فيلماً سينمائياً في مختلف المجالات, وقد تكون التدوينة القادمة بمشيئة الله ملخصاً لذلك.
رزقني الله بسيارة جديدة بعد علاقة حب طويلة مع سيارتي الفورد.
ماتزال المحاولات قائمة لبناء اللياقة الجسدية, خصوصاً مع كثرة المشاريع التي تبدأ ثم تفشل :) , ولكن ولله الحمد وصلت لعامي الرابع مع انقطاع تام عن المشروبات الغازية والتقليل الكبير في تناول السكريات.
لن أكذب إن قلت أني قد وضعت أهدافاً للعام الجديد, هي أهداف وأمنيات في الذاكرة أتمنى أن تسعفني الأيام لتحقيقها والكتابة عنها في عامنا القادم بإذن الله.
حفزني لكتابة التدوينة والعودة للمدونة مرة أخرى, ماقرأته في مدونة الصديق الرقمي أحمد السويلم هـنـا , وكذلك بداية مدونة جديدة للمبدع البراء العوهلي هـنـا
وإلى لقاء…