أثناء تجوالي في ركن المجلات والصحف بالمكتبة وقع نظري على مجلة ماجد :11 , وانضم العدد إلى سلة المشتريات دون تفكير وما أن وصلت البيت وبدأت في تقليب صفحات المجلة , وبدأ شريط الذكريات في استعادة الكثير من الماضي الجميل حينما كنت أتابع المجلة بشكل أسبوعي , فالمجلة كانت لا تغيب من بيتنا ابداً فمن يوم أن وعيت على القراءة وأنا أشاهدها في منزلنا حيث الموعد الأسبوعي لها , فالجميع على موعد مع المتعة ابتداءا من البحث عن “فضولي ” تلك الشخصية التي تختفي بين جنبات الصفحات وانتهاء بالقصص البوليسية و المكتبة الثرية من المعلومات التي تزخر بها صفحات المجلة .
كنت انتظر يوم الأربعاء بفارغ الصبر لأقوم برحلة الشراء التي تمتد لأكثر من 3 كيلومترات من المشي للوصول إلى أقرب مكتبة تبيع المجلة , فكنت لا أنام فترة الظهر انتظاراً لصلاة العصر حتى تفتح المكتبة , حتى أن صاحب المكتبة بدأ في حفظ نسختي الأسبوعية داخل الدرج لو تغيبت عن الحضور لظرف ما .
للمجلة فضل بعد الله في تنمية ثقافتي وحبي للإطلاع على جميع العلوم , وطورت كثيراً من قدرتي الإملائية واللغوية كثيراً …
من وجهة نظري الشخصية أعتبرها الأولى عربياً وبلا منازع التي تحترم العقل وتثريه بالمحتوى الهادف والتي تصلح لأفراد العائلة جميعاً :15
ثلاثون عاماً هو عمر المجلة التي صدر منها حتى الآن أكثر من 1555 عدد أسبوعي , والجميل الغريب في الموضوع أن المجلة كانت ومازالت تباع بسعرها الزهيد جداً مقارنة بمحتواها الثري وبأسعار المجلات الأخرى , فهي موجوده بسعر 4 ريالات فقط .
صور لأعداد قديمة من المجلة :
أتمنى أن تكون المجلة هي هدية نهاية الأسبوع لأبنائكم أو اخوانكم وأخواتكم أو حتى مكافأة لأنفسكم .
أتذكر بكل وضوح كيف كانت مجلة ماجد جزءا كبيرا من ثقافتنا في الطفولة. معظم الموضوعات التي كنت أختارها للإذاعة المدرسية كانت من هناك. و لأننا كنا نختلف دائما أنا و إخوتي عن من سيقرأها أولا، فقد أقمنا نظاما يقضي بأن من يقرأ المجلة أولا فيستطيع أن يتصفحها لخمس دقائق فقط، و أما الثاني فيقضي 10-15 دقيقة بينما يستطيع الثالث/ الأخير قضاء كل الوقت الذي يريد مع المجلة مكافأة له على صبره!
أتمنى للمجلة كل التوفيق
هذي المجلة كانت من المجلات العزيزة على قلبي جداً :D
اهم شئ البحث عن “فضولي ” هو لحد الان موجود .. ؟؟
من جد كانت مجلة تحمل المتعه والفائدة واحلى شئ هواية تبادل الطوابع صحيح ماكنت هذي هوايتي بس كنت استمتع وانا اشوف الصفحة :)
بوست جميل …
الله ذكرتني بالذى مضى……….كنت أحب هذه المجلة وأحرص عليها ….تصدق جبتها شكلي ابشتريها من جديد لولدي ((فهد))……شكراً على هذا البوست الجميل
:14 خوش مجلة والله
ذكرتنه بالماضي القديم
نايس بوست :11
كثير من الكتاب في الصحف كانت بدايتهم من مجلة ماجد
بالنسبة لي ربما جمعت أكثر من 400 عدد ومازال البعض منها
في مخزن بيتنا
موضوع يثير الذكريات :)
أنا كنت مدمن كسلان جداً وبعنف.
الله ع تلك الأيام …
فضولي و شمسة و دانه :) … و المحقق نسيت اسمه …
أدمعتني هذه المقالة و ذكرتني بصورة عرضتها والدتي لي وقت صار عمري
5 سنين … مازلت احتفظ بها للآن …
سبحان الله … الأيام تركض … و كأني أرى أوراقها الزهرية و الصفراء أمامي الآن …
تصفحت موقعهم أول مرة بعرف إلهم موقع و منتدى …
:3
جزاك الله خير يارب …