من الملاحظ في الفترة الأخيرة على مستوى المصورين ومع تطور أجهزة الهواتف الذكية وتطور كاميراتها المدمجة أنه قلّ حمل المصور لكاميرته الإحترافية.
قمت بترجمة مقالة للكاتب ديمين فرانكو يعرض فيها تجربته الشخصية مع كاميرا جهازه الآيفون ويرجع ذلك للأسباب التالية :
1- أنها معي دائماً, صغيرة وخفيفة الوزن، ولا تحتاج إلى تهيئة مسبقة مما يشجعك على التصوير دوماً والتقاط لحظاتك اليومية مع عائلتك وأصدقاءك، و التقاط الصور في كل مكان.
2- أنها مخصصة لتلائم احتياجاتي فلدي التطبيقات التي يمكنني استخدامها لإنشاء الصور التي أحب, استعملت في الماضي فلاتر الترشيح التي يمكن تغييرها مع الكاميرا والتطبيقات التي كانت تساعدني في ذلك, أما الآن لدي كاميرا يمكن أن تفعل أي شيء أحتاجه تقريباً .
3- أحمل برنامج الفوتوشوب في جيبي, ولدي التطبيقات التي تساعدني في تحرير الصور, حيث يمكن اقتصاص الصورة وتغيير حجمها. ويمكن إضافة الحدة أو التمويه للصورة, وكذلك تصحيح الألوان للصورة الملتقطة.
4- أستطيع نشر الصور فوراً عبر الشبكات الإجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر وانستقرام أو في مدونتي.
مجموعة من برامج التصوير الفوتوغرافي من آيفوني الشخصي
اتفق كثيراً مع النقاط التي ذكرها الكاتب, وفي الفترة الأخيرة بدأنا نشاهد المعارض الفوتوغرافية للصور الملتقطة بواسطة أجهزة الهواتف , وكذلك توفر التطبيقات التي تقدم مساعدتها بجودة عالية.
وما ذكره الكاتب من مزايا لجهاز الآيفون تنطبق على غالبية الهواتف الذكية.
نقطة ختام
مع كل هذه الميزات في هاتفك, هل تعتقد أنها تغنيك عن حمل الكاميرا ؟