باعتقادي أن سبب ضعف الحضور للمصور السعودي في منصة الجوائز في مسابقات التصوير المحلية والعالمية رغم هذا العدد الكبير من المصورين في بلادنا هو أولاً عدم وجود جهة رسمية حكومية أو خاصة تقوم بتنظيم المشاركات بالشكل المطلوب, وما نراه من جوائز ونجاحات فما هو إلا جهود فردية لجماعات تصوير أو أفراد.
مشكلة أخرى على نطاق المسابقات المحلية فأغلب المسابقات التي قرأت عنها مؤخراً ماهي إلا ” أرشيف صور ” تحصل عليه الشركات من المشاركين مقابل جوائز مادية لا تصل أحياناً لجودة الصور.
ببساطة تجد في شروط المسابقة أن جميع الصور التي شاركت بها قد أصبحت ملكاً للجهة المنظمة سواء فازت أم لا.
نأتي إلى نطاق المسابقات العالمية لتقابلنا أكبر معضلة وهي الرسوم المالية التي تدفعها مقابل المشاركة, ونعلم ما في ذلك من خلاف شرعي يجعل الكثير من المصورين بعيدين عن المشاركة.
القليل من المسابقات العالمية التي لا تشترط رسوماً مالية.