أهلا بأصدقاء المدونة …
ها أنا أعود من جديد إلى بيتي الإلكتروني الحنون, بعد عام حافل من الأحداث على المستوى الشخصي والعائلي والعالم من حولي, واستمرت الحياة والأيام تجري من بين أيدينا دون أن نكتب حرفاً هنا ..
عام مضى على آخر تدوينة كتبتها وقد ذكرت أن آخر تدوينة كانت قبل ستة أشهر من تلك التدوينة, الآن قد وصلت لعام كامل دون الكتابة في المدونة.
قبل نهاية العام حدث مشكلة في المدونة استمرت لأكثر من 10 أيام كدت أن أفقد المدونة بأكملها عندما تعطل الخادم المشترك المستضيف للمدونة, وبعد محاولات حثيثة استطعنا بحمد الله الوصول لملفات الموقع والنقل لمستضيف مستقل للمدونة بمساحة أكبر.
لا أخفيكم سراً أنني خلال العام المنصرم أقوم بدخول المدونة يومياً ولكن لا أعلم أي بداية أعود للتدوين فيها ثم أخرج دون كتابة, لأاعلم بماذا تصنف هذه الحالة!.
للمدونات في نفسي طعم آخر مهما ظهرت وتعددت شبكات التواصل الاجتماعي إلا أنها الأبقى والأجمل. وكأننا في بيت المدون نقرأ ونتعلم ونستلهم من تجربته الحياتية والمهنية والمعرفية, ولربما أن المدونة أقل تشتيتاً من الشبكات الأخرى وفيها نجد ما تروق له أنفسنا بقراءته أو تعلمه والاستفادة منه.
أسأل الله العلي القدير أن يجعل عامنا مباركاً للجميع..
نراكم على خير…