أهلا بالأصدقاء..
في بداية كل عام يأخذنا الحماس لوضع أهداف كثيرة, وكالعادة ينتهي العام وقد لا يتحقق إلا القليل منها, قد نتساءل عن الأسباب في عدم تحقيقها؟
هل الأهداف أكبر من قدراتنا ؟
هل أخطأنا في توزيع الأهداف على مدار العام؟
هل حققنا ماخططنا له في العام الماضي؟
هل إنجازاتنا في العام الماضي قد خططنا لها أم أنها أهداف لحظية أصابت ؟
التساؤلات كثيرة لا تنتهي..
شخصياً قد تكون الأهداف التي خططت لها لم تحقق الطموحات التي أريدها, الأسباب متعددة والمجال هنا ليس لتبرير الفشل فيها, بل هو ما طرأ في بالي هذه الأيام عندما قرأت مقولة للإمام ابن الجوزي: ” اكتم عن الناس ذهبك و ذهابك ومذهبك “. وما الرابط في المقولة والأهداف ؟!!
من وجهة نظري أن أحد الأسباب المعطلة لتحقيق الأهداف هو نشرها أمام الجميع ليكونوا مشاركين بطريقة أخرى على الضغط عليك وتحميل نفسك أكبر مما تحمل خوفاً من الفشل ونظرتهم لك
قد يكون الطرف الآخر هو شريك حياة, أبناء, عائلة, أصدقاء , وحتى الناس التي لا تربطنا بهم إلا علاقة إلكترونية هم شركاء في ذلك.
لو وضعت هدفاً قصير المدى لتحقيق أمر ما ولم تنجزه, كيف سيكون الضغط الخارجي عليك؟
قد تجبر نفسك أحياناً على إنهاء هدف في غير وقته وبسرعة قد لا تحقق المعنى الأسمى الذي رسمته لتحقيقه..
خلاصة الكلام
أرى أن نشر الأهداف بتفاصيلها الدقيقة سيجعلنا تحت ضغط نحن بغنى عنه.
لنضع أهدافنا السنوية والفصلية وحتى اليومية أمام أعيننا, ولدينا المرونة في التعديل كما نشاء ونقدر حسب الظروف المحيطة بنا, وفي نهاية العام تستطيع أن تعلن عن نسبة نجاحك في تحقيقها.
عن نفسي, وضعت مجلداً في جهاز الحاسب يحوي ملفات وورد واكسل للأهداف لمتابعة مدى التزامي بتحقيق ما خططت له.
نسأل الله البركة في الأوقات للجميع..
كلمة ختام: