انتهيت الشهر الأول من العام الجديد بمشاهدة عدد لا بأس به من برامج البودكاست والأفلام الوثائقية, وقرأت الكثير من التدوينات وقمت بتصفية قوائم المتابعة من حذف وإضافة
- كتب المدون العزيز فؤاد الفرحان في تدوينته لماذا تواصل الكتابة وبالكاد يقرأ لك أحد :
التدوين يعودك على التركيز والوضوح مع أفكارك، فيجعلك تتدارسها وتنظمها، وتصقل منظورك. عندما تكتب، فإنك ستتعود أن تفكر بشكل أفضل. وعندما تفكر بشكل أفضل، تخلق بشكل أفضل. وعندما تبدع في ما تخلق، تهدأ روحك وينصقل ذهنك.
ولعل ماكتبه في مدونته هو ما أشعر به دائماً تجاه مدونتي وسعادتي لا توصف عندا أقع على مدونة جديدة, لأضمها في قائمة المتابعة.
- في ذات السياق قرأت تدوينة عن الكلمة الجديدة التي اختارتها جامعة أكسفورد لعام 2024 وهي ” تعفن الدماغ ” :
“التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية لشخص ما، نتيجة الإفراط في استهلاك المواد (خصوصاً المحتوى عبر الإنترنت) التي تُعتبر تافهة أو غير محفزة”
كتبت عن ذلك روان الشمري في منصة لافت, يمكنكم قراءته عبر الرابط: تعفن الدماغ .. المصطلح الأكثر انتشاراَ بين جيل الألفية
- في نقاش قبل أسابيع مع أحد الأصدقاء عن موضوع دراسة الأطفال في المدارس العالمية أو تعليمهم اللغة الإنجليزية في مرحلة مبكرة من العمر, حيث كان طفلينا في المراحل التعليمية الأولى لهما, بعدها بأيام أرسل لي هذه الحلقة من بودكاست هوس تعليم الأطفال الإنقليزية من منصة ثمانية, حيث كتب عبدالله بن حمدان وأمجاد بنت عودة مقالة رائعة بمعنى الكلمة, لا تفوتوا قراءتها والاستماع للبودكاست.
- ختام التدوينة مع حلقة جميلة من بودكاست حكايات أفريقية:
حلقة رائعة جداً يحكي فيها عبدالمحسن البليني عن تجربته وذكرياته بين السعودية وإريتريا ورحلة بين الإسلام والمسيحية.