كل عام وأنتم بخير …
وانتهت الليالي الإيمانية من شهر رمضان, وبدأت الأيام السعيدة من عيد الفطر المبارك, أعاده الله علينا وعليكم بالخيرات والأفراح.
لعل من أصعب الاشياء التي يمر عليها الإنسان هي حالة الشعور الغريب في أيام العيد لا أعلم سببها, قد ترجع الأسباب لانتهاء البرنامج الرمضاني أو نتيجة اللخبطة في ساعات النوم أو ازدحام المناسبات في أيام العيد, لا أعلم هذا الشعور الصعب..
من أجمل الكلمات التي سمعتها حول السعادة في العيد هي للأستاذ الجميل محمد المقحم بعنوان السعادة قرار
نمضي أول صباحات العيد بعد الصلاة في منزل والدي حفظه الله والإلتقاء بأخوتي وأخواتي مع أبنائهم في جو عائلي جميل, وكعادتي السنوية في التقاط الصورة العائلية لجميع أفراد العائلة للاحتفاظ بها ذكرى عزيزة.
لا تفوتوا توثيق الصور العفوية والكاملة لأفرا عائلتكم, حتماً ستنطق الصور في قادم الأيام وتستعيد ذكرياتها الجميلة.
ومن بعدها تبدأ الغيبوبة الكبرى في النوم, ثم بعدها تبدأ سلسلة المناسبات العائلية ومناسبات الزواج ولقاءات الأصدقاء حتى يحين موعد العودة للدوام في الأسبوع القادم.
جعل الله أيامكم سعيدة عامرة بالطاعات تحفها المحبة والطمأنينة.
بالمناسبة, الصورة البارزة في التدوينة تجمعني مع والدي حفظه الله وأبنائي فارس وحسام , بعد تجربة الفلتر المنتشر هذه الأيام لاستديو ghibli في تطبيق تشات جي بي تي, ولأني أحب الرسومات الكرتونية اليابانية المنتجة من هذا الاستديو العظيم, قررت أن أضعها صورة التدوينة.
من احتفال صباح يوم العيد :